قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير.
قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء.
وفي المسند: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، قال:
ثنا علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله ] وسلم قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا.
قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد، إنك حميد مجيد.
قال أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: إنك على خير (3).
وفي المسند: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس، إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء.
قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم.
قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال: فاتندوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا.