إيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قال من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير * إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير * عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات...) (1) في عائشة وحفصة مذكور في أشهر كتب القوم من الصحاح وغيرها، فراجع إن شئت:
مسند أحمد بن حنبل 1 / 33.
صحيح البخاري: كتاب النكاح، باب في موعظة الرجل ابنته.
صحيح البخاري: كتاب التفسير، بتفسير الآية: (تبتغي مرضات أزواجك).
صحيح مسلم: كتاب الرضاع، باب في الإيلاء واعتزال النساء.
صحيح الترمذي 2 / 231.
صحيح النسائي 2 / 140.
وفي هذا القدر كفاية، لتعلم أن القصة التي أوردها الشيخ محسن الكاشاني مذكورة في كتبهم، ولتعرف من المتقول المفتري!!
وبعد المقدمة، وقبل الورود في (تشييد المراجعات) نقول:
لقد كان ابن تيمية - كما أشرنا من قبل - قدوة للمكابرين من بعده، فهم متى ما أعوزهم الدليل، وعجزوا عن المناقشة، لجأوا إلى كلماته المضطربة المتهافتة، التي لا علاقة لها بالمطلب، ولا أساس لها من الصحة... ومن ذلك هذا المورد، وبيان ذلك بإيجاز هو: