قال ابن حجر: قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سويد عن ضمام بن إسماعيل فقال لي: اكتبها كلها فإنه صالح. أو قال: ثقة. وقال الميموني عن أحمد:
ما علمت إلا خيرا. وقال البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه. وقال أبو داود عن أحمد: أرجو أن يكون صدوقا. وقال: لا بأس به. وقال أبو حاتم: كان صدوقا وكان يدلس ويكثر. وقال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي. وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه... (1).
وقال الذهبي: الحافظ الرحال المعمر، حدث عن مالك بالموطأ وعنه م، ق، مطين، وابن ناجية، و عبد الله بن أحمد، والباغندي، والبغوي، وخلق وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح، وأما إذا حدث من حفظه فلا (2).
وقال ابن حجر: صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه. وأفحش فيه ابن معين القول (3).
أقول: تلخص:
1 - هو من رجال مسلم وابن ماجة، ومن مشايخ كثير من الأئمة.
2 - هو صدوق عند أحمد وجماعة من أئمة الجرح والتعديل.
3 - عمدة ما انتقد عليه أنه لما عمي لقن ما ليس من حديثه.
4 - أفحش القول فيه يحيى بن معين... فقوله مردود عند الأئمة.
واعلم أن هذا المعترض ذكر العبارة التالية: