أن مسلم بن إبراهيم قال: كان من خيار الناس.
وقال عمرو بن علي: صدوق: منكر الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: ترك ابن مهدي حديثه ثم حدث عنه وقال: ما كان لي حجة عند ربي.
وقال ابن عدي: والحسن بن أبي جعفر أحاديثه صالحة، وهو يروي الغرائب وخاصة عن محمد بن جحادة، له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي عن أبيه عنه. وله عن محمد بن جحادة غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وهو صدوق.
وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الخشن، ضعفه يحيى وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، فإذا حدث وهم وقلب الأسانيد وهو لا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا.
فنقول:
1 - الرجل من رجال الترمذي وابن ماجة.
2 - روى عنه كبار الأئمة.
3 - شهد بعدالته: مسلم بن إبراهيم فقال: كان من خيار الناس.
فقال المعترض: وهو تلميذه.
قلت: كأنه يريد إسقاط هذه الشهادة لكون الشاهد تلميذا، وكأن الرجل لا يدري أن هذا المورد ليس من موارد عدم قبول الشهادة، بل الأمر