علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباد المؤمنين) (١)، وكذا عن
موسى (عليه السلام) ﴿ولما بلغ أشده واستوى أتيناه حكما وعلما﴾ (٢)، ولم يكن الأمر ليتوقف عند النبي فحسب، بل امتد ليشمل من له درجة الولي كما في حديث
القرآن عن
الخضر (عليه السلام) (٣)
﴿فوجدا عبدا من عبادنا أتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما﴾ (4) وكل هذه تتحدث وبوضوح عن وجود جعل إلهي للمعصوم (عليه السلام) يتمثل باصطفاء علمي له من قبل الله، ومعلوم أن هذه العلوم ليست علوما بمستطاع البشر العادي أن ينالها، ضمن طرق تحصيل العلم المادية والمتعارفة، وإلا لما قرنت بكلمة (الإيتاء)