تعلمون علم اليقين، لترون الجحيم، ثم لترونها عين اليقين) (1) فهذه الآية تتحدث عن رؤية الجحيم لو تم اكتساب علم اليقين، وما هو مفروغ عنه أنها ليست من آيات يوم القيامة، ففي يوم القيامة يطلع الجميع كفرة ومسلمين على الجحيم، فليس ثمة حاجة لعلم اليقين عندئذ، وليس أدل على ذلك من مجئ آية (ثم لترونها عين اليقين) بعد ذلك مباشرة لتشير إلى وجود رؤيتين الأولى سببها علم اليقين، وأخرى لا يعلل سببها، وإنما يجعل مشاهدتها شاملة للجميع، لذلك لم يعبر عنها
(٢٤٨)