تعتمد غالبية أبحاث الولاية التكوينية (1) نفيا وإثباتا على الموقف من مسألة علم المعصوم (عليه السلام)، فالذي نفى قال إن المعصوم لا يمتلك علما خاصا به كما فعل صاحب الشبهات التي مرت، والذي قال بالإثبات أكد أن للمعصوم (عليه السلام) علما خاصا به لم يتح لأحد غيره، وهذا العلم لا يقتصر على ما ورثه عن غيره، وإنما هو قابل للتجدد، وتجدده غير اكتسابي، وإنما هو إلهامي.
وعلى الرغم من أن صاحب الشبهة لم يأت بدليل إلا ما ذكره من وجود بعض الآيات التي تتحدث عن اختصاص علم الغيب بالله سبحانه وتعالى (2)، وما أردفه