دون مرتبة النبوة والإمامة - بمقدارها - (١) بما لا يمكن المقايسة بينهما، وإذا كان الله قد اشترط أن لا ينال عهده الظالمون، إذ أن ذلك يشترط فيهم العصمة، فمن الطبيعي إذ أن ما أشكلوا عليه باطل..!!
ولربما نفهم من الآية الكريمة: ﴿واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين﴾ (2) إن هناك خصائص مرتبطة بطبيعة مادة الجعل (3)، بحيث أن سنخيتها لا تنسجم مع آية خيانة لما أوجب مجعوليتها، الأمر الذي يجعلها غير قابلة للتنفيذ إن حصل ما لا يتناسب وهذا الجعل، والله العالم.
أما من جهة الوهم الذي قد ينشأ في ذهن الرائي والمعايش لحدث الولاية التكوينية، مما قد يؤثر سلبا