المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٩٩
(حدثنا) عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي " وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " أخرجه البخاري في باب كيف يكتب هذا ما صلح فلان من كتاب الصلح (1 / 372) الجزء / 10

* (قوله: لعلي: أنت مني وأنا منك، وزاد الترمذي من حديث عمران بن حصين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عليا مني وأنا منه و هو ولي كل مؤمن من بعدي، وحسنه الترمذي وصححه الذهبي، وفي رواية علي مرفوعا عن النبي سألت الله فيك خمسا فأعطاني أربعا ومنعني واحدة سألته فأعطاني فيك أنك ولي المؤمنين من بعدي " رواه الخطيب في " تاريخ بغداد " (4 / 339) وفي حديث علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا علي: " أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة " رواه الخطيب في " تاريخ بغداد " (12 / 268) وفي حديث أسامة بن زيد قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد، فقال جعفر، أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال علي عليه السلام أنا أحبكم إلى رسول الله، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله فقاموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنوا عليه وأنا معه في الحجرة، فقال لي: " انظر إلى هؤلاء " فنظرت، فقلت: علي وجعفر وزيد، فقال: " أئذن لهم " فدخلوا عليه فقالوا: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فقال: " فاطمة " قالوا: ليس عن النساء نسألك فقال " أما أنت يا جعفر فيشبه خلقك خلقي وأنت من شجرتي " وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي " وأما أنت يا زيد فمولائي " رواه الخطيب في " تاريخه " (9 / 62) وفي رواية عائشة عند الترمذي رواه عن جميع بن عمير قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها " رواه الترمذي وحسنه (4 / 362) معه تحفة الأحوذي وفي رواية بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل: يا رسول الله سمهم لنا؟ قال: " علي منهم " يقول ذلك ثلاثا و أبو ذر وسلمان والمقداد وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم رواه الترمذي وحسنه (4 / 327)
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»