المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٠٤
(حدثنا) عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال عمر: أقرأنا أبي وأقضانا علي و إنا لندع من قول أبي وذاك إن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله: ما ننسخ من آية أو ننسها.
أخرجه البخاري في باب 7 من كتاب التفسير (2 / 644) الجزء / 18

* وفي حديث أمير المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله والناس حبا وتعظيما لأهل لا إله إلا الله " أخرجه الديلمي (3 / 64 برقم 4180) وفي رواية أبي ذر الغفاري مرفوعا: " علي باقر؟ علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة " أخرجه الديلمي (3 / 65 برقم 4181) وفي حديث جابر بن عبد الله:
" أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب " أخرجه الحاكم (3 /) و الخطيب (11 / 49، 204) والديلمي (1 / 44 برقم 106) وفيه فمن أراد المدينة فيأت الباب " والحديث حسن صحيح وفي حديث ابن مسعود عند الديلمي (3 / 227) برقم 4666) قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة والناس جزأ واحدا وفي الباب عن ابن عباس قال: والله لقد أعطى علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر، أخرجه ابن عبد البر في " الإستيعاب " (3 / 40) وفي حديث سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب " أخرجه الديلمي.
وفي حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " علي عيبة علمي " وفي حديث أبي أمامة يقول: كان علي عليه السلام إذا قال شيئا لم نشك فيه وذلك إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خازن سري بعدي علي " وفي حديث سلمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " أقضى أمتي وأعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب " رواهما الصدوق في " الأمالي " ص / 548) وفي حديث معقل بن يسار قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال لي: " هل لك في فاطمة؟
يعني ابنته قلت: نعم. فقام متوكئا علي فقال: " أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأحلمهم حلما " أخرجه الطبراني في " الكبير " (20 / 229 برقم 538) وأحمد (5 / 26) بمعناه والهيثمي (9 / 101) وقال ابن كثير: ثبت؟ من غير وجه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إنه صعد منبر الكوفة فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله ولا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبأتكم بذلك تفسير ابن كثير (4 / 231)
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»