المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٩٨
(حدثنا) عبد الله بن يوسف، ثنا الليث، عقيل، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن جبير بن مطعم، قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا:
يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا ونحن وهم منك بمنزلة واحدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إنما بنو المطلب وبنو هاشم شئ واحد ".
وقال الليث بن سعد: ثني يونس وزاد قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل، وقال ابن إسحاق: وعبد شمس وهاشم والمطلب إخوة لأم وأمهم عاتكة بنت مرة وكان نوفل أخاهم لأبيهم.
أخرجه البخاري في باب ومن الدليل أن الخمس للإمام من كتاب الجهاد (1 / 444) الجزء / 12

* وفي رواية عبد الله بن أبي بكر عند ابن إسحاق وابن أبي حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم ذي القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب وفي رواية عن جبير بن مطعم ما رواه ابن أبي شيبة قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله ذي القربى على بني هاشم وبني المطلب قال: فمشيت أنا وعثمان بن عفان حتى دخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله: هؤلاء إخوانك من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم دوننا وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة في النسب، فقال:
إنهم لم يفارقوا في الجاهلية والإسلام ".
وعن زيد بن أرقم قال: آل محمد عليهم السلام الذين أعطوا الخمس آل علي وآل عباس وآل جعفر وآل عقيل، رواه بمعناه مسلم وفي رواية أمير المؤمنين أنه قال: إن الله حرم الصدقة على رسوله فعوضه سهما من الخمس عوضا مما حرم عليه وحرمها على أهل بيته خاصة دون أمته فضرب لهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما عوضا مما حرم عليهم " رواه ابن المنذر وعنه السيوطي في " الدر المنثور " (3 / 186)
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»