* (المنتخب) * من الصحاح الستة ألفه وعلق عليه أبو أسد الله حياة بن الحافظ الحاج محمد عبد الله الأنصاري الملتاني الباكستاني بسم الله الرحمن الرحيم مراتب الصحيح تتفاوت رتب الصحيح بسبب أوصاف العدالة والضبط ونحوهما من الصفات المقتضية للتصحيح، فما كان رواته في الدرجة العلياء من العدالة والضبط وسائر صفات القبول كان أصح مما دونه وبناء على ذلك صنف علماء الحديث الصحيحة في الأصحية والأرجحية على هذا الوجه " المرتبة الأولى " ما اتفق البخاري ومسلم على تخريجه، ويقال له: " متفق عليه " " المرتبة الثانية " ما إنفرد به البخاري دون مسلم.
" المرتبة الثالثة " ما إنفرد به مسلم دون البخاري.
" المرتبة الرابعة " الصحيح الذي جاء على شرطهما، وليس فيهما " المرتبة الخامسة " الصحيح الذي جاء على شرط البخاري وليس فيه " المرتبة السادسة " الصحيح الذي جاء على شرط مسلم وليس فيه " المرتبة السابعة " صحيح عند غيرهما من الأئمة المعتبرين وليس على شرطهما، ولا على شرط أحدهما.
وبالجملة ما اتفق عليه البخاري ومسلم مقدم على غيره، ثم ما تفرد به البخاري ثم ما تفرد به مسلم، ثم ما كان على شرطهما، ثم ما هو شرط البخاري، ثم ما هو على شرط مسلم، ثم ما هو رواه غيرهم من الأئمة الذين التزموا الصحة و صححوا، فالأقسام سبعة.