(252) حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ثنا القاسم بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يعلى، ثنا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
" المستدرك " للحاكم (3 / 38) هذا حديث صحيح صححه الحاكم والذهبي على شرط مسلم (253) حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي، قالا: ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجبن فجاء محمد بن مسلمة، فقال:
يا رسول الله: لم أر كاليوم قط، قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم، وإذا لقيتموهم فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم الزموا الأرض جلوسا فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولي الدبر يفتح الله على يديه " فتشرف لها الناس وعلي يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سر فقال: يا رسول الله! ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له و دفع إليه الراية، فقال علي: يا رسول الله: على ما أقاتلهم؟ فقال: " على ما يشهدوا أن لا إله إلا الله و أني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقهما وحسابهم على الله ".
قال فلقيهم ففتح الله عليه.
" المستدرك " للحاكم (3 / 38).
هذا حديث صحيح وفي الباب جماعة من الصحابة