(263) حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، قال: سمعت منصور بن أبي الأسود، يقول: سمعت أبا داود، يقول: سمعت أبا الحمراء يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
" المعجم الكبير " للطبراني (22 / 200) ح (525) هذا حديث صحيح بشواهده، وفي هذا الباب عن أبي برزة، وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وسنده ضعيف لأجل أبي داود الأعمي (264) حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء، قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام فقال: " الصلاة الصلاة: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ".
" تفسير جامع البيان " للطبري (22 / 6) والحديث صحيح وله طرق كثيرة (265) حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود السبيعي، حدثني أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: " يرحمكم الله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
" المنتخب من مسند عبد بن حميد " (ص 173 / ح 475) وفي هذا الباب عن أبي سعيد الخدري وأبي برزة الأسلمي وأنس بن مالك وجماعة من الصحابة، والحديث صحيح بشواهده