(194) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وابن جعفر المعنى قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعظة فقال: " إنكم محشورون إلى الله تعالى حفاة عراة كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ألا وإن أول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه سيجاء بأناس من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فلأقولن: " أصحابي " فيقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فلأقولن: كما قال العبد الصالح: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد إلى فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فيقال: " إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ".
قال شعبة: أمله على سفيان فأملاه على سفيان مكانه.
" المسند " لأحمد (1 / 253) هذا حديث متواتر (195) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا المغيرة بن النعمان شيخ من النخع قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث قال: سمعت ابن عباس قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا بوعظة فقال: يا أيها الناس: إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ألا وإن أول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه سيجاء بأناس من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فلأقولن: (أصحابي) فيقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فلأقولن: كما قال العبد الصالح: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد إلى فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فيقال: (إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم) قال شعبة: أمله على سفيان فأملاه على سفيان مكانه (المسند) لأحمد (1 / 253).