(187) حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، وأبو عوانة، عن أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى معاوية ليكتب له، فقال: إنه يأكل، ثم بعث إليه فقال: إنه يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أشبع الله بطنه ".
" المسند " لأبي داود الطيالسي (ص / 359 ح / 2746) هذا حديث صحيح (188) حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، عن ابن عباس قال: كنت العب مع الغلمان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختبأت منه، فجاءني فحطاني حطوة أو حطوتين وأرسلني إلى معاوية في حاجة، فأتيته وهو يأكل فقلت: أتيته وهو يأكل، فأرسلني " الجامع الصحيح " للمسلم بن الحجاج (2 /) (189) علي بن حماد، عن هشام بن علي، عن موسى بن إسماعيل، حدثني أبو عوانة، عن أبي حمزة، سمعت ابن عباس، قال: كنت العب مع الغلمان، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فقلت: ما جاء إلا إلى، فذهبت فاختبأت على باب، فجاء فحطاني خطوة وقال: " اذهب فادع لي معاوية " قال: فذهبت فدعوته له فقيل: إنه يأكل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنه يأكل، فقال: " اذهب فادعه لي " فأتيته الثانية، فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال في الثانية: " لا أشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها.
" المستدرك " للحاكم (/) وعنه البيهقي (/) وقال الحافظ ابن كثير: وقد كان معاوية لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته، فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم، وكان يقول: والله: لا أشبع وإنما أعي.
" البداية والنهاية " (6 / 169) وفي هذا الباب عن علي رواه ابن حماد قال: سمعت محمد بن فضيل، عن السري بن إسماعيل، عن عامر الشعبي، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت الحسن بن علي يقول: سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تذهب الأيام والليالي حتى تجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع القدم، ضخم البلغم، يأكل ولا يشبع وهو عرى " وفي رواية " حتى تجتمع هذه الأمة على معاوية " " البداية والنهاية " لابن كثير (6 / 220) سنده حسن