(149) حدثنا إبراهيم بن نائلة الإصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا نوح بن دراج، عن الأجلح بن عبد الله، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: لما بلغ أصحاب علي حين ساروا إلى البصرة أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة والزبير شق عليهم ووقع في قلوبهم فقال علي: والذي لا إله غيره ليظرهن على أهل البصرة وليقتلن طلحة والزبير وليخرجن إليكم من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا أو خمسة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا، شك الأجلح، قال ابن عباس: فوقع ذلك في نفسي، فلما أتى الكوفة خرجت فقلت: لأنظرن، فإن كان كما يقول فهو أمر سمعه، وإلا فهو خديعة الحرب، فلقيت رجلا من الجيش فسألته، فوالله ما عتم أن قال ما قال علي، قال ابن عباس: وهو ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره.
" المجمع الكبير " (10370) ح (10738) " البداية والنهاية " لابن كثير (6 / 212) (150) حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن عصام بن قدامة البجلي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير ".
" المسند " للبزار (/) البداية والنهاية (6 / 212).
هذا حديث صحيح