(145) حدثنا الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا يحيى اليماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم الخلائق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله: أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟ وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة؟
والسابقون السابقون، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل، فجعلني في خيرهما قبيلة، فذلك قوله: شعوبا وقبائل الآية، فأنا اتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " المعجم الكبير " للطبراني (12 / 104) ح (12604) هذا حديث صحيح مع ضعف سنده وله طرق كثيرة وله أصل في " الصحيح " للإمام مسلم وحسنه الترمذي بمعناه عن العباس بن عبد المطلب مرفوعا (5 / 545) من " جامع الترمذي " محمد بن مهران الرازي، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم جميعا، عن الوليد، قال ابن مهران، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ".
" صحيح مسلم " (2 / 245) ح (2276) كتاب الفضائل وقال العلامة النواوي: في شرح هذا الحديث: استدل به أصحابنا على أن غير قريش من العرب ليس بكفء لهم، ولا غير بني هاشم كفؤ لهم إلا بني المطلب فإنهم هم وبنو هاشم شئ واحد.
كما صرح به في الحديث الصحيح " شرح النواوي (15 / 41) ح (2276) والحديث أخرجه الترمذي في " سننه " (5 / 544) وقال: هذا حديث حسن صحيح