(566) حدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا موسى بن يعقوب، حدثني هاشم بن هاشم، عن وهب بن عبد الله بن زمعة، قالك أخبرتني أم سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خائر النفس فأضطجع فرقد، فاستيقظ وفي يده تربة حمراء ويقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال:
" أخبرني جبريل إن هذا يقتل بأرض العراق لحسين، فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل فيها، فهذه تربتها ".
" المعجم الكبير " للطبراني (23 / 308) ح (697) هذا حديث صحيح (567) حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، حدثنا رزين، قال: حدثتني سلمى، قالت: دخلت على أم سلمة رضي الله عنها وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب. فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: " شهدت قتل الحسين آنفا ".
" الجامع الصحيح " للترمذي (5 /) هذا حديث صحيح لكثرة طرقه.
(ومن ذلك ما رواه) أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق قال: أصبحت يوما أم سلمة رضي الله عنها تبكي، فقيل لها:
ممن بكاؤك؟ فقالت: لقد قتل ابني الحسين عليه السلام الليلة، وذلك أنني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ قبض إلا الليلة، فرأيت شاحبا، كئيبا، فقلت: ما لي أراك يا رسول الله شاحبا كئيبا؟ قال:
" ما زلت الليلة أحفر قبورا للحسين وأصحابه " عليهم السلام.
" كتاب الأمالي " للشيخ المفيد (ص 319 / ح / 6 / م / 38) (568) حدثنا علي بن العباس البجلي، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد الأحمر، حدثني رزين، حدثتني سلمة قالت:
دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك؟ فقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: " شهدت قتل الحسين آنفا ".
" المعجم الكبير " (23 / 373) ح (882).
هذا حديث حسن