(554) حدثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا موسى بن قيس، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة، قالك سمعت أم سلمة تقول: كان علي على الحق، من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق، عهد معهود قبل يومه هذا.
" المعجم الكبير " (23 / 329) ح (758) هذا حديث حسن وفي هذا الباب عن سعد وعن سالم بن أبي الجعد بمعناه وفي رواية عنه مرفوعا قالك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول " إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق " أخرجه الحاكم (3 / 391) (555) حدثنا الأسفاطي، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا علي بن عزاب، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن عياض، عن مالك بن جعونة، سمعت أم سلمة تقول: علي على الحق، فمن اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل موته.
" المعجم الكبير " للطبراني (23 / 395) ح (946) والحديث حسن (556) حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا عبد الله بن صالح الأزدي، حدثني محمد بن سليمان بن الإصبهاني، عن سعيد بن مسلم المكي، عن عمرة بنت عبد الرحمن، قالت: لما سار علي عليه السلام إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يودعها، فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، فوالله: " إنك لعلى الحق والحق معك ولولا أني أكره أن أعصي الله ورسوله، فإنه أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي ابني عمر.
" المستدرك " للحاكم (3 / 119) هذا حديث صحيح وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم وتكلم فيه الذهبي لأجل المختار بن نافع بلا حجة.