(370) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا العباس بن الوليد النرسي (ح)، وحدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد (ح) وحدثنا بشر بن موسى، والحسن بن المتوكل البغدادي، ثنا خالد بن يزيد العدني، قالوا: حدثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرق بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعمل عليهم عليا فمضى على السرية، فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ماذا تريدون من علي ثلاث مرات؟ إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ".
" المعجم الكبير " للطبراني (18 / 128) ح (265) وفي هذا الباب عن بريدة الأسلمي وغيره، وفي رواية وهب بن حمزة مرفوعا " لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي " أخرجه الطبراني وقال الهيثمي: رجاله ثقات (371) حدثنا أبو داود، قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، حدثنا يزيد الرشك، عن مطرف بن الشخير، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا في جيش فرأوا منه شيئا فأنكروه، فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع علي، قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وننظر إليه، فجاء النفر الأربعة، فقام أحدهم فقال: يا رسول الله! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال: مثل ذلك: فأعرض عنه، ثم قام الثالث، فقال مثل ذلك: فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ذلك: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لهم ولعلي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ".
" المسند " لأبي داود الطيالسي (ص / 111 ح / 829) هذا حديث صحيح وقال الذهبي صحيح على شرط مسلم (372) حدثنا عباس بن الوليد النرسي، وأبو كامل قالا: ثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي " " كتاب السنة " لابن أبي عاصم (2 / 550) ح (1187) هذا حديث حسن صحيح، حسنه الترمذي وصححه الذهبي.