(367) حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثني أبي، ومحمد بن نعيم قالا: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر ابن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام فمضى علي في السرية فأصاب جارية فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقينا النبي صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي، قال عمران:
وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله: ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك: فأعرض عنه، ثم قام الثالث، فقال مثل ذلك: فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله: ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب في وجهه، فقال: " ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ".
" المستدرك " للحاكم (3 / 110) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم (368) أخبرنا بشر بن هلال، عن جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي ".
" السنن الكبرى " للإمام النسائي (5 /) ح () هذا حديث صحيح وقد حسنه الترمذي (369) قتيبة، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله (ص) جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضي في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم... ثم ساق الحديث فأقبل رسول الله (ص) والغضب يعرف في وجهه فقال: " ما تريدون من علي؟
ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي ".
" الجامع للترمذي " (5 / 590) ح (3712)