(339) حدثنا محمد بن الحسين بن جعفر، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ".
" الكامل " لابن عدي (6 / 2087) هذا حديث حسن بهذا السند لأجل عطية العوفي (340) حدثنا هاشم بن القاسم الكناني، أخبرنا محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إني أوشك أن أدعى فأجيب وأني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
" الطبقات الكبرى " لمحمد بن سعد (2 / 194).
هذا حديث حسن لأجل عطية بن سعد (341) حدثنا أبو النضر، ثنا محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي قال: " إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا بم تخلفوني فيهما ".
" المسند " للإمام أحمد (3 / 17) سند هذا الحديث حسن والمتن صحيح بل هو متواتر وفي هذا الباب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبي الطفيل، و زيد بن أرقم وابن عباس وزيد بن ثابت وحذيفة بن أسيد وأبي ذر الغفاري وجماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن حجر الهيثمي المكي في " الصواعق المحرقة " (ص / 230): ثم اعلم أن الحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم، وفي أخرى أنه قال لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف، ولا تنافي إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة، وفي رواية عند الطبراني عن ابن عمر آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم اخلفوني في أهل بيتي