(335) حدثنا الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني الكوفي، حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، حدثنا أبو عبد الله المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ".
" المعجم الصغير " للطبراني (1 / 131) فمدار هذا الحديث في جميع الأسانيد على عطية وهو حسن الحديث (336) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " " المسند " لأحمد " (3 / 14) هذا حديث حسن لمكان عطية بن سعد وقال ابن سعد: وله أحاديث صالحة (337) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، إلا أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " " المسند " لأحمد (3 / 26) هذا حديث حسن الإسناد وصحيح المتن (338) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، إلا أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ".
" المسند " (3 / 59) هذا حديث حسن لأجل عطية وفيه ضعف يسير والحديث صحيح بل هو متواتر، وقال ابن حجر المكي في " الصواعق المحرقة " (ص 342): ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا. وسماها ثقلين إعظاما لقدرهما إذ يقال لكل خطير شريف ثقلا أو لأن العمل بما أوجب الله من حقوقهما ثقيل جدا.