ومنها: ما روي عن الصادق (عليه السلام)، قال: إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بقم، فإنه مأوى الفاطميين، ومستراح المؤمنين، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبونا عنا ويبعدون منا، وذلك مصلحة لهم لكيلا يعرفوا بولايتنا، ويحقنوا بذلك دماءهم وأموالهم، وما أراد أحد بقم وأهله سوءا إلا أذله الله وأبعده من رحمته (1).
ومنها: ما روي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إن للجنة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها، فطوبى لهم، ثم فطوبى لهم، ثم طوبى لهم (2).
ومنها: ما رواه عفان البصري عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي:
أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال: إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد - صلوات الله عليه - ويقومون معه، ويستقيمون عليه وينصرونه (3).
ومنها: ما رواه صفوان بن يحيى بياع السابري قال: كنت يوما عند أبي الحسن (عليه السلام) فجرى ذكر قم وأهله وميلهم، إلى المهدي (عليه السلام)، فترحم عليهم، وقال: رضي الله عنهم، ثم قال: إن للجنة ثمانية أبواب وواحد منها لأهل قم، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد، خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم (4).