في هذه الآية ثناء من الله تعالى للسابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وتصريح منه تعالى برضاه عنهم لما قدموا من تضحيات في سبيل الله.
واختلف المفسرون في مصداق السابقين على آراء (1):
الرأي الأول: أهل بدر.
الرأي الثاني: الذين صلوا إلى القبلتين.
الرأي الثالث: الذين شهدوا بيعة الرضوان.
واختلفوا في تفسير التابعين على آراء:
الأول: هم الأنصار، على قراءة من حذف الواو من قوله (والذين) (2).
الثاني: هم المسلمون الذين جاءوا بعد المهاجرين والأنصار (3).
الثالث: هم المسلمون الذين جاءوا بعد عصر الصحابة (4).
الرابع: هم المسلمون في كل زمان إلى أن تقوم الساعة (5).
واستدل الخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني وابن النجار حسب رأيهم المعروف بهذه الآية على رضوان الله تعالى عن جميع الصحابة