فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء... فيسجد فيمكن وجهه. قال همام: وربما قال: جبهته من الأرض... لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك؛ (1) ومن المسلم انه كان هناك تركيز على لفظ " الأرض " في هذه الروايات - الخامسة، السادسة والسابعة - حيث كان هناك احتراز من غير الأرض من خلال الاتيان بلفظها، سيما ان هناك تقابلا قد ورد في الروايات بين " الأرض " و " غير الأرض " كما جاء ذلك في " صحيح البخاري " وغيره:
كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه؛ (2)، (3)