وهذا بدوره ما سيساهم في ترسيخ عقائد الاخوة القراء من الشيعة وذلك من خلال اطلاعهم على كثرة الروايات التي أوردتها كتب منكري امامة أهل البيت (عليهم السلام) وقد أثبتتها في الوقت نفسه بالضرس القاطع.
اما في المرحلة الأخيرة فإننا سردنا بعض روايات الشيعة - التي تمثل قطرة إلى بحر - التي نصت صريحا على ذكر أشخاص الأئمة (عليهم السلام) وذلك بعد ان ذكرنا نموذجا من هذه الطائفة من الروايات من طريق أهل السنة، والمزيد عليه تطلب من الكتب المفصلة.
والجدير بالذكر ان دراسة اسناد هذه الروايات واختيار الأحاديث المعتبرة تتطلب متابعة الروايات التي ذكر رواتها في سلسلة اسناد الروايات الفقهية أيضا; و ذلك لانه كما يبدو ان علماء الرجال قد أولوا مثل هذه الروايات أهمية فائقة، و عليه فيمكن التعرف بكل سهولة ويسر على مثل هذه الرواة. وبالطبع فان كثرة الروايات الواردة في هذا البحث، ووجود القرائن المتزايدة لتدعو لليقين الذي يحول دون الحاجة لدراسة السند والتأمل فيه.
وفي الختام فقد استعنا بنحو خمسين كتابا للفريقين بغية إعداد هذه الرسالة و أهمها:
اثبات الهداة، غاية المرام، منتخب الأثر، أمان الأمة، جامع الرواة، تنقيح المقال للشيعة.
صحيح البخاري، صحيح مسلم، مستدركهما، سنن الترمذي، سنن النسائي، سنن أبي داود، سنن ابن ماجة، مسند أحمد، المعجم الكبير، الصواعق المحرقة، كنز العمال، لسان الميزان وتهذيب التهذيب للعامة.