السلام، قد غيبوا عمدا عن بحثهم، عدة عناصر حاسمة، وأضافوا عناصر مدلسة. نكتفي بالإشارة إلى أهمها:
1 - لقد غيبوا عمدا! كل شهادات الرسول صلى الله عليه وآله في حق سبطه الإمام الحسين ومدائحه له، وما تعنيه أقواله من صحة مواقفه، وشرعيتها، وانحراف مخالفيه ونفاقهم!! وتكلموا عن الحسين عليه السلام كأنه شخصية عادية مثل جهيمان!! وهذا عمل لا يصدر إلا من ناصبي يعرض عن أقوال نبيه في عترته عمدا!
2 - غيبوا الأحاديث الصحيحة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وآله بقتل ولده الإمام الحسين عليهم السلام، وإدانته لجريمة قتله وقاتليه ولعنهم!! وقد روى إمامهم أحمد بن حنبل في مسنده العديد منها! وهذا يعني أنهم لا يهتمون بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله في الموضوع، بل ويفضلون عليها تقييمهم هم، وفق هواهم!!
وهذا هو أسلوب المستشرقين الكفار بالنبي صلى الله عليه وآله!!
3 - غيبوا كل كلام الإمام الحسين عليه السلام الموجود في مصادرهم بأسانيد صحيحة، وفيه بيان سبب خروجه وهدفه!! وهذا عمل لا يقدم عليه باحث صاحب دين، ولا باحث يحترم نفسه!
4 - تركوا شهادات كبار الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب بالإمام الحسين عليه السلام!! وتشبثوا بشهادات وروايات شاذة، لنواصب أو مغمورين!!
5 - عاملوا بيعة يزيد على أنها خلافة شرعية وأمر تام، والإمام الحسين عليه السلام لم يبايعه، ومع أن الامام الحسن عليه السلام اشترط في صلحه مع