الكريم، قال: إن الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة... وإن من أمر بقتل الحسين هو يزيد بن معاوية، وذلك لرفض الإمام الحسين البيعة ليزيد... فإن يزيد لن يدخل الجنة، لأنه دنس يده بقتل الحسين عليه السلام، وما فعله بأهل البيت، أفجع ملحمة عرفها التاريخ... قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة, وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي). (الحاكم المستدرك 3 / 150، وصححه ووافقه الذهبي).
ولقد اتصل العديد من خارج الكويت من الإرهاب الوهابي المعترض لما قاله... حيث قال أحدهم في فاكس: أن اسم يزيد بالجنة!! حلوه والله.
* وكتب (أبو فراس) بتاريخ 5 - 3 - 2000، الثامنة والربع صباحا:
هل بلغك أن سني ينتقص من آل البيت الأطهار؟
وأما أمر يزيد إن كان في النار أو في الجنة.. إذا كان في الجنة فهذا الأمر لا يفرحنا.. وإن كان في النار فهذا لا يبعث لنا بالحزن. وإن تلعن يزيدا، فإن من أهل السنة من يجيز لعن يزيد، ويستشهد بفسوقه كما أنت بينته للشيخ محمد العوضي. فكيف تقول أن أهل السنة نواصب إذن؟!
* فكتب العاملي، بتاريخ 5 - 3 - 2000، العاشرة مساء:
ينبغي أن نشكر الأخ أبا فراس، حيث لم يتعصب لبني أمية أعداء أهل البيت عليهم السلام وظالميهم، وشهد بأنهم مذمومون على لسان النبي صلى الله عليه وآله.. وعلماؤنا يفرقون بين السني والناصبي كما تفضلت.
* *