* وكتب (مالك الأشتر)، بتاريخ 20 - 11 - 1999، الثانية ظهرا:
هذه أسماء وكنى العرب يا فهيم وليست أسماء هؤلاء الناس فقط، ثم لقد بينا سابقا أن عثمان بن علي عليهما السلام كما يقول الإمام عليه السلام هذا سمي أخي عثمان بن مظعون، وأما عمر فهل تجهل أن ذلك اسم جدهم هاشم عليه السلام وهو عمرو العلا.. أبو بكر كنية وليست اسما كما أن محمد أبو جاسم.. وعباس أبو فاضل وو و.. فهذا كذلك.
تظن أنك قد وجدت شيئا.. هيهات! والصحاح تنادي: إن فاطمة عليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر وهي سيدة نساء العالمين؟!
قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
* وكتب (طبيعي)، بتاريخ 20 - 11 - 1999، السادسة مساء:
لابد أن عليا ذكر أن ابنه سمي على اسم أبي بكر كما ذكر بأن اسم ابنه عثمان على الصحابي ابن مظعون، فالكاتب يبدو متأكدا وأنا أعيذه من الكذب، فأين هذا الحديث الذي يؤكد ما ذهب إليه؟!
علما بأنه تفضل أن أئمتنا أرادوا جمع كلمة المسلمين فلا بد أن تكون الإشارة واضحة لذلك، لا أن يخطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام خطبة ليقول بأنهم مغتصبون و (تستشهد) الزهراء ناقمة وتدفن سرا، ولا يعرف لها قبر.. إننا نقبل بشهادتك يا كاتب بأن آل البيت ليسوا بهذا الغباء... الذي يجعلهم يسمون أولادهم... على كفار ضلال.. مغتصبي للخلافة!! وإنني لأستغرب كيف يجتمع الحق والباطل في قلب واحد.