(ج) موسى بن جعفر رحمه الله: سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة. (6) (د) زين العابدين رضي الله عنه: قد سمى ابنته بعائشة. (7) (ه) علي بن محمد الهادي: سمى ابنته بعائشة. (8) وهذا إن دل فإنما يدل على محبة أهل البيت (ع) لأصحاب الرسول (ص).
يقول جعفر الصادق لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟ فقال: تولاهما. فقالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ فقالها: نعم (9) وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق! فقال الرجل: أتصفه بذلك؟! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة. (10) اللهم صل وسلم على رسولك وأهله وصحبه.
المرجع والتوثيق: (1) جلاء العيون: المجلسي ص 582. كشف الغمة: الأربلي 2 / 64 مقاتل الطالبيين: الأصفهاني ص 87 و 142. التنبيه والإشراف: المسعودي ص 263. (2) جلاء العيون ص 582. (3) مقاتل الطالبيين ص 119. (4) إعلام الورى: الطبرسي ص 203، الإرشاد: للمفيد ص 186، تاريخ اليعقوبي 2 / 213، جلاء العيون ص 182، كشف الغمة 2 / 64، مقاتل الطالبيين ص 142. (5) إعلام الورى ص 213، جلاء العيون 582، مقاتل الطالبيين 78 و 119، تاريخ اليعقوبي ص 228، التنبيه ص 263. (6) كشف الغمة 2 / 90 و 217، مقاتل الطالبيين ص 561. (7 - 8) كشف الغمة 2 / 334، الفصول المهمة ص 283. (9) روضة الكافي 8 / 101. (10) كشف الغمة 2 / 174.
وقد يقال ويعترض على ما ذكرت بما يلي: وماذا في ذلك أن يكون اسم أبي بكر وعمر من أسماء الشيعة، فهي فقط أسماء وليست شخصيات!!