اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام، وشايعت وتابعت على قتله، اللهم العنهم جميعا.
* وكتب (أبو فراس) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الواحدة ظهرا:
سبحان الله، وهل ذكرنا أننا نصومه فرحا لمقتل الحسين رضي الله عنه. هل رأيت أحدا من أهل السنة، يقول بذلك؟
فعلا صادف يوم مقتله في العاشر من محرم، ولكن نحن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه صامه كما صامه موسى شكرا لله، وأمرنا به رسول الله وحثنا على صيامه فمن شاء صامه ومن شاء لم يصمه، ولكن لماذا نترك الأجر يفوتنا بل نصومه، ونكسب الأجر من عند الواحد الوهاب.
ولكن ما إن علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهود تصوم يوم عاشوراء أمرنا بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء معا مخالفة لليهود، فكان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص لمخالفة اليهود في كل شئ، ليس كما تفعلون أنتم مشابهة لهم.
نحن نصومه لصيام رسول الله فيه، لأن الله نجى عبده ورسوله موسى عليه الصلاة والسلام من فرعون، هذا هو السبب فقط.
وهذا صاحبك أبو الزهراء كفاني مؤونة البحث في الأحاديث وقد أوردها لك فيه إثبات لما قلته آنفا، وفيه إثبات مخالفته لليهود، وقد أحسن وأخطأ في آن واحد. نحن لا نقتدي بسنة معاوية أو يزيد بن معاوية... نحن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وكذلك نقتدي بالخلفاء الراشدين الأئمة المهديين الأربعة. والحمد لله رب العالمين.