الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها الكذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، وهذا ليس واجبا أو مستحبا باتفاق المسلمين. بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمة الله ورسوله. وكذلك بدعة الفرح والسرور).
جزا الله خيرا شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحة وأنار قبرة، لقد قال وأحسن، وكلما أطال في الكلام أحسن، وجاءك بالحديث الحسن، والأمر البين الواضح، وقول الحق المبين.
* وكتب (anans 55) بتاريخ 14 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
السلام عليكم.. أوافقك الرأي يا أبو فراس وأوضحت تماما بأنه لا يوجد مسلم يفرح لموت مسلم، ولكنهم يبدؤون الحزن في احتفالات السنة الهجرية المباركة. اتقوا الله.. اتقوا الله.
* وكتب (سليل المجد)، بتاريخ 15 - 4 - 2000، التاسعة مساء:
هراء في هراء.. وكذب تقسيم كذب.. فكروا في الطريق قبل أن تصلوا للنهاية... (يقصد الشيعة في إحيائهم ذكرى عاشوراء!) * وكتب (السبطين) بتاريخ 16 - 4 - 2000، السادسة مساء:
لقد دأب النواصب قديما وحديثا على إظهار مراسم الفرح والسرور بمقتل الإمام الحسين الشهيد سلام الله عليه، مقتدين بأفعال إمامهم اللعين ابن اللعين يزيد بن معاوية، حيث يستحبون الاكتحال والتوسيع على الأهل والصدقة، وادخار الأقوات، ويروون في ذلك أحاديث موضوعة! كأن من اكتحل في يوم عاشوراء لم يرمد.. وإلى غير ذلك من الضلال البين!