الشكر على نجاة المحترمين بني إسرائيل؟! أخبرنا من فضلك عن المصدر لهذا التشابه (المشروع) بينكم وبين اليهود!!
* وكتب أبو زهراء بتاريخ 1 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف صباحا:
لا ينقضي العجب من هؤلاء النواصب الذين اتبعوا سنة معاوية ويزيد عليهما لعائن الله، في جعل يوم العاشر من المحرم يوم فرح وسرور، وهم بذلك يدخلون الحزن على قلب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله!!
فقد رووا كذبا وزورا أحاديث عن النبي تأمر بصيام هذا اليوم الذي بكت فيه ملائكة السماء حزنا على أبي عبد الله الحسين، وسوف نبين هنا كذب هذه الأحاديث، وسوف نعرض لها فقط من كتابي البخاري ومسلم.
روى البخاري في صحيحه: (1515 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها وحدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرني عبد الله، هو ابن المبارك، قال: أخبرنا محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه).
وقال شارحه: ش (كانوا) أي المسلمون. (عاشوراء) اليوم العاشر من محرم. (تستر فيه) يوضع عليها الستار والكسوة في كل سنة في هذا اليوم.
وروى أيضا: (1794 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب أن عراك ابن مالك حدثه، أن عروة أخبره، عن عائشة رضي