2) مع افتراض أن ما نقلته صحيح بنفس العبارة واللفظ, فإن الجزاء من الله لا يعني بالضرورة أنه سيكون في الآخرة، بل الله عز وجل قد يجازي الإنسان على بعض، أو كل أعماله في هذه الدنيا.
* وكتب (الفقيه) بتاريخ 22 - 4 - 2000، الواحدة إلا ربعا صباحا:
الزميل المستجار.. إذا عمل المسلم عملا لله تعالى، جزاه رب العزة في الدنيا والآخرة.
* وكتب أبو سمية بتاريخ 22 - 4 - 2000، الثانية والنصف ظهرا:
ومن قال إن معاوية مسلم؟! راجعوا الروايات التي تتحدث عن معرفة المؤمن من المنافق من حبه أو بغضه لعلي.. وهذا الرجل مملوء بالحقد على أبي الحسن صلوات الله تعالى عليه وهو الذي قتل المسلمين والصحابة وقتل عمارا! ويقولون: مسلم!!
* وكتب (فرات) بتاريخ 22 - 4 - 2000، الخامسة والنصف مساء:
كون تاريخ اليعقوبي من كتب الشيعة فهذا أول الكلام.
ثم.. ما هي الإنجازات التي ذكرتها، وما هي أهميتها بالنسبة للإسلام والمسلمين؟! وكيف كان.. إليك أهم إنجازاته من كتب أهل السنة المعتبرة:
1 - فهو أول من ترك التلبية في الحج.. أخرج النسائي والبيهقي من طريق سعيد بن جبير قال: (كان ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون معاوية! فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك، وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي (النسائي 5 / 253، البيهقي 5 / 113، مسند أحمد 1 / 217). قال السندي