* وكتب (العاملي) بتاريخ 29 - 4 - 2000، الثالثة ظهرا:
أرجو أن تجيبني على سؤالين:
- هل تقبل حديث عثمان بن حنيف الذي رواه الترمذي والطبراني وصححه، وفيه (يا محمد إني توجهت بك إلى الله)؟ أم ترده؟
- هل الذي يقول يا رسول الله أدركني، أو يا علي أدركني، يعتقد أن المنادى أو المتوسل به أو المستغاث به، هو ربه أو شريك ربه والعياذ بالله؟!!
فهو يريد العون منه؟ أم أنه يريد مساعدة المنادى وشفاعته إلى الله، لأن له عنده مقاما وشفاعة؟!
وكذا الذي انقطعت سيارته فينادي صاحبه من بعيد: يا سعود أدركني..
فهل يؤله سعودا أو يعتقد أنه شريك لله تعالى؟!!
أما حديث أن عليا عليه السلام أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى بعد رسوله، فقد روته عائشة بسند صحيح، فهل تريده؟!
* وكتب (أبو الحارث) بتاريخ 3 - 5 - 2000، العاشرة والنصف مساء:
سؤاليك (كذا) أعلاه:
1 - (هل تقبل حديث عثمان بن حنيف الذي رواه الترمذي والطبراني وصححه، وفيه (يا محمد إني توجهت بك إلى الله)؟ أم ترده؟
أنت لا تبالي بآيات القرآن المحكمات! ولا تبالي بأدعية الأئمة وكلها لا تسعفك! ولم تجد بغيتك إلا في حديث الأعمى الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أن يشفيه! وأنت تعلم أنه لا يقف أي حديث أمام النص الإلهي المطهر، ولكننا سنجاريك. روى الحديث أحمد في مسنده: (حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت