الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٤٥
نرجو من الأخ كاتب الموضوع أن يلخص الموضوع ليكون قابلا للمناقشة، فيبين بوضوح ما يقبله وما لا يقبله من التوسل.. وأن يعرفنا هل يقبل الأحاديث التي صححها علماء السنة، أو علماء الشيعة.. أو هو انتقائي على هواه، أو انتقائي لأنه مجتهد في الجرح والتعديل؟ وما رأيه بآيات التوسل الثلاث التي أوردتها له، فهل يؤولها بأنها ضد ثقافة التوسل أيضا؟!!
* وكتب (أبو الحارث) بتاريخ 28 - 4 - 2000، الرابعة عصرا:
ما وصفه الأخ العاملي ب‍ (سياسة وتهم) هو للأسف الشديد واقع مستمر! ويمكن لأي منصف أن يتصفح مواضيع هجر ليتيقن له ذلك.
الموضوع هو مشروعية (أدركني يا علي) وليس اختبار نفس أحمد الكاتب أو هوية أبو الحارث! أو غيرها من التهم! وأنا لا أخلط المواضيع، وليست مشكلتي إذا اختلطت على الأخ العاملي المواضيع فأصبح لا يميز بين سؤال الله وسؤال غير الله! بالرغم من أن الأخ عز الدين نبهه عليه مرة فاتهمه بعربيته على طريقته الخاصة في الاستخفاف بالآخرين!
ثم بيناه له ولغيره في ثلاث مواقع من الموضوع نفسه ولا يزال يصر على أن الموضوع اختلط عليه، وللمرة الرابعة وباختصار شديد نقول: إن التوسل الشرعي هو الطلب من الله مباشرة وبدون واسطة، ولا بأس بسؤال الله بجاه أحد أولياءه (كذا) كأن يقول (اللهم أني أسألك بحق فلان أو بجاه فلان الخ) بشرط أن يكون الخطاب موجها لله عند طلب الحاجة، السؤال لله وليس للولي.
أما التوسل الغير شرعي فهو مخاطبة الولي مباشرة وأشدها وأكثرها انتشارا العبارة قيد البحث (أدركني يا علي) لأن القرآن يمنعها بصريح آياته المحكمات
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست