قلت (لم يمنعه إلا ابن تيمية) وقلت (فلا يلتفت إلى رأيهم)!!
فخبرني: أين ادعيت ما اتهمتني به؟!!!!
* وكتب (محمد الهجري) بتاريخ 4 - 5 - 2000، الثانية عشرة صباحا:
الأخ أبا الحارث... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ - قلت: نعم، هذا صحيح فيما لو كان كلامنا يتعلق بالأحكام الفقهية أو غيرها من المسائل الفرعية التي تركها الشارع مفتوحة للاستنباط ولم يفصل فيها، ومسألتنا عقائدية قد بت فيها القرآن، وأنتم خاضعون للقرآن كائنة من تكون طائفتك. وحتى المسائل الفقهية قد وضع الله لها شروطا وحدودا تلزمك وتلزم طائفتك، وكل ما يخالف كتاب الله فهو معرض للتشهير!.
الرد: 1 - كلامك صحيح ولا غبار عليه من بعض النواحي، لكنه بعيد عن المعنى المقصود في أنحاء أخرى.
2 - أنت ترى بأن الاستغاثة التي توجه للمعصوم مباشرة تتجاهل دور الله في الأمر، وتشرك عباده في قضاء الأمور. لكن ليس هذا المعنى المقصود منه.
3 - لنفترض بأنك على وشك الغرق، ورأيت شخصا يمشي على الشاطئ، فقلت: أغثني يا أخ. هل هذا العمل شرك؟ هل تجاهلت دور الله في الأمر؟ أليس لديك العلم بأن الله هو المنقذ الأول والأخير؟ أليس إنقاذ هذا الشخص لك مظهرا من مظاهر قدرة الله؟
4 - على غرار المثال السابق، لنفرض أن شخصا وقع في مأزق، وعلما منه بقدرة الرسول بإذن الله، قال: أغثني يا رسول الله، فهل هذا شرك وتناس لدور الله في الأمر؟ أليست هذه الاستغاثة فطرية كما في مثال الغرق؟