* وكتب (الموسوي) بتاريخ 25 - 2 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
جزى الله الأخ العزيز العاملي خير الجزاء، فقد كفى ووفى، والتدبر في الوجوه التي ذكرها هؤلاء المفسرون والعلماء تكفي في الإجابة ضمنيا على كثير من الشبهات المطروحة حول الآية.
* وكتبت (إيمان) بتاريخ 26 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
الأخ العاملي... جزاكم الله خيرا.. لقد كفيتم ووفيتم فعلا بذكر أقوال العلماء الأفاضل الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عن العقيدة والذود عنها..
ولا شك في إخلاصهم وإخلاصكم عند الاصرار على توجيه الآية لغير ظاهرها، من أجل تنزيه وإثبات عصمة الرسول صلى الله عليه وآله...
ولكني أرى أن قول الطرف الآخر وأعني به تحديدا من يأخذ بظاهر الآية ولا يرى فيها قدحا في العصمة للرسول صلى الله عليه وآله (كما يذكر أخانا الراصد) قول وجيه، وله من الأدلة العقلية والنقلية ما لا يستهان به..
وأكرر بأني لست في صدد الترجيح لأحد القولين ولكن كما تعلمون بأن المفسرين اختلفوا في تأويل الكثير من الآيات، والآية لها وجوه محتملة، وما لم يكن الوجه الذي يقول به الطرف الآخر مخالفا للعقل والشرع فعلينا أن نحتمله ولا نرفضه قطعيا دون دليل.. وإلا كان رفضنا تعصبا وتقليدا موروثا يبغضه الله تعالى لعباده المؤمنين..
ونعلم يقينا أن الأولى الأخذ بظاهر القرآن، إلا إذا امتنع ذلك قطعيا..
والأخ الراصد ذكر وجوه منطقية (كذا) لا يبقى هذا الامتناع لا عقليا ولا نقليا..