1. هل توجد رواية صحت عندك أخي عن طريق آل البيت أئمتنا عليهم السلام بأن الآية تنسب حتما إلى نبينا صلى الله عليه وآله؟؟
2. هل الرواية الصحيحة عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام بنسبة العبوس إلى رجل من بني أمية هي غير صحيحة سندا عندك؟؟؟
4. قولك أخي: ونحن لا نريد تأكيد هذه الرواية أو رفضها، بل نريد أن نثير المسألة حول إمكان نسبة القصة إلى النبي أو عدم إمكانه، لنتبنى إمكان ذلك من دون منافاة لخلقه العظيم، ولعصمته في عمله. (فهل أنت تقول أخي بنسبة العبوس إليه ولكن هذا لا يتنافى مع خلقه وعصمته؟؟.
أولا تقول بنسبة العبوس إليه وأنت تنزهه، ولكنك تقول بأنه في حالة صحة الرواية فإنها لا تنافي الخلق العظيم والعصمة؟؟.
لأنه إن كان الثاني أخي وأن نبينا صلى الله عليه وآله لم يعبس ويتولى (كذا) فإن فعله إذا هو عين الأخلاق وعين العصمة. فلماذا يجب أن أبحث عن مبررات لفعل لم يفعله نبينا صلى الله عليه وآله وأقول (إن فعله) لا يتنافى؟
فباعتباره لم يفعله أصلا إذا هو يتنافى كما أراه، والله أعلم.
اللهم صل على محمد وآل محمد * وكتب (الموسوي) بتاريخ 29 - 2 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
في متشابه القرآن ومختلفه لابن شهرآشوب المازندراني المتوفى سنة 588، ج 2 ص 12: قوله: عبس وتولى أن جاءه الأعمى.
الآيات ظاهرها لا يدل على أنها خطاب له بل هو خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه، يدل عليه أنه وصفه بالعبوس، وليس هذا من صفات النبي في