ورابعا، قد رأيت أن عامة مفسري الشيعة عبر القرون ينفون نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله، ويؤيدونه بالنص والعقل..
ألا يكفي ذلك لأن نعرف أن في رأي مفسري الخلافة أمرا غير عادي!!
وقد رأيت أن نسبة ذلك إلى بعض مفسري الشيعة كان خطأ في فهم عبارتهم، أو كذبا عليهم.
خامسا، أشكرك على تريثك في الحكم، لأن من يتوقف يسلم من ارتكاب نسبة ذلك إلى نبيه صلى الله عليه وآله..
وفي نسبة ذلك ما فيه حتى لو كان صاحبه يرى الأمر سيئة عادية لا تنافي العصمة!
* وكتبت (طبيعي) بتاريخ 29 - 2 - 2000، العاشرة ليلا:
لا بد أننا جميعا نؤمن بإعجاز القرآن الكريم، وقد استوقفتني كثيرا كلمة الأعمى في هذه السورة، وما فتئت أفكر بأن القرآن وصف ابن مكتوم بالأعمى، علما بأن له صفات أخرى أليق بالتفاسير التي من الممكن أن تدفع للشك بأن المخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله من فقير مثلا أو مسكين أو مستضعف أو لحوح أو غير ذلك، ليوضح لنا القرآن سبب إدبار الرسول صلى الله عليه وآله عنه والعبوس في وجهه كصالح الدعوة مثلا بإسلام الأغنياء، أو حتى لا يقال بأنه يتبعه العبيد والفقراء فقط، أو المعاني الأخرى والتي لا أعرف كيف من الممكن أن تصب في عبوسه من جهة وخلقه العظيم من جهة أخرى؟؟
وللحق إنني لم أجد في تعريف القرآن لابن مكتوم بالأعمى إلا دلالة على خلق نبينا الكريم صلى الله عليه وآله، وصرفا لأي معنى قد يتبادر للذهن بأنه