وأقول لك على ما بينه بعض أهل العلم من سبب حدوث ذلك، والصواب كماله عند الله: كان بنو إسرائيل يعيبون على موسى عليه السلام أنه ممكن أنه قد أصيب بمرض في عورته، وكانوا يريدون أن يروه ليتأكدوا من عيبه أو لا. وقد كتب الله أن يتحر ك الحجر ليتبعه موسى عليه السلام لأن ثيابه عليه، وكان مكشوف العورة ولذلك لحق الحجر، ولعل الله أراد أن يبرئ رسوله مما نسبوه إليه، فعاينوا أن موسى عليه السلام كان سليما من هذا العيب، ولكن هذا لا يبرئ الذين آذوه بمثل ما تناقلوه بينهم.
هذا ما قاله بعض الذين حاولوا معرفة الحكمة من الأمر.
أما عن ضربه الحجر، فأقول لك: ولكن موسى عليه السلام فعل ما هو أكبر من ذلك وهو عندما أتاه ملك الموت في صورة آدمي وضنه (كذا) موسى غريب (كذا) دخل الدار لطمه موسى فأذهب إحدى عينيه، وهذا حصل لأنه كان في صورة آدمي لا على هيئته الحقيقية فرد الله عينه... إلخ.
الحديث الصحيح.
* وكتب (عربي 1)، الواحدة ظهرا:
لا حول الله ولا قوة إلا بالله، عذر أقبح من ذنب، إنكم جاهدين (كذا) بكل قواكم لتصحيح كتابكم الثاني البخاري، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!!!
ولهذا ضممت حديثين من حديثي البخاري لتصحيحهما، ومعنى هذا الكلام: أنه إذا رماني أحدا (كذا) أو مجموعة من الناس بالعيب في عورتي سأكشف عورتي لإزالة هذه الشبهة، وأن الله لم يعرف طريقة أخرى والعياذ بالله إلا هذه الطريقة لإزالة شبهة بني إسرائيل، ولم يستطع موسى أن يتزوج لإثباتها!!