فلماذا تصدرت للقضاء والحكم على مصادرنا، وأنت لم تثبت صلاحيتك للحكم في مصادركم؟!!
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 30 - 19996، الثانية عشرة والربع صباحا:
كلامك أيها الأخ العاملي مفحم في غاية الإفحام، فإن المشكلة كل المشكلة في المنهج المتبع... المشكلة فيما حملوه أنفسهم من قبول البخاري ومسلم حدا جعلوه فيه ثاني القرآن... وكم قد أذاعوا له الكرامات الحسان...
غير أني أضيف على مليح كلامك أيها الأخ الفاضل: أن هذه الرواية بهذه الشناعة لم ترد عندنا في ضعاف الكتب، فضلا عن صحاحها، وأقواها.
وأكثر ما تنادي به الرواة والمحدثون الإماميون، هي الرواية الأولى عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام، وهي كما ذكرها في أعلاه تقريبا في تخييره لملك الموت فيما يرجع إلى الموضع الذي يقبض منه روحه، حتى مر برجل يحفر قبرا...
وهنا ذكر جل علمائنا معتمدين على مصادرهم أن من مر به الكليم عليه السلام هو ملك في صورة رجل، وأنه هو الذي دفنه فكان ذلك علة عدم معرفة قبره.. وهذا مما يؤكد أن خلافنا: ليس في أن النبي المرسل، هل بمستطاعه أن يعرف الملك أو لا؟!
بينا يرى القارئ كيف قد أطال (مشارك) في ذكر الروايات التي تبين أن من الأنبياء من دخل عليه الملك داره أو قصره أو.. ولم يميزه إلا بعد المسألة .. وهنا ملحوظات ثلاث: