سوأة موسى، قالوا: والله ما بموسى من بأس، فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا. قال أبو هريرة: والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة (ضرب موسى بالحجر)!!
صحيح مسلم ج 1 ص 183 باب جواز الاغتسال عريانا في الخلوة.
* فكتب (الإماراتي راشد) بتاريخ 5 - 8 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
أما حديث الصخرة وتحركها، فأقول لك: إعلم أولا أننا لا نرد الحديث بما سميته وتصورته بالعقل. فنحن نعبد رب العقل لا العقل. فإن علمنا الحكمة من الشئ فنحمد الله على ذلك وإن لم نعلم الحكمة لا نرد خبر رسولنا الكريم، لأن الله يقول مادحا المؤمنين بوصفه لهم (يؤمنون بالغيب) فإن لم نعلم الحكمة من تحرك الحجر نقول آمنا بالخبر، ونكل أمر التفصيل لرب التفصيل.
قلى (كذا، وصحيحه قل لي) يا ذو (كذا) الفقار ما الحكمة من كون صلاة الظهر أربع ركعات لا ركعتان (كذا)؟؟؟
ما الحكمة من قضاء المرأة الصوم من رمضان بعد أن تطهر ولا تقضي الصلاة؟
هل تريدنا أن نترك الصلاة، ونجبر المرأة أن تقضي الصلاة، حتى نعلم ما الحكمة؟؟! لا والله لا نترك خبرا صحيحا لمجرد عدم الحكمة، لأن العقل له حدود في القدرة على التفكير والتقبل للأمور. قال الله تعالى عن نفسه: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) لا نقول يا رب لن نصدق بهذا الخبر حتى تجيبنا ما الحكمة من تحرك الحجر؟ ولنتأدب مع الله لأنه هو الذي سيسألنا لا العكس.