أشياء من ذلك، وأشهرها ما في حديث السؤال عن الإيمان والإسلام والإحسان، فمن كان جاحدا لهذا كله أو مرتابا فيه فليس كلامنا معه، ومن كان مصدقا علم أنه لا مانع أن يتمثل ملك الموت رجلا ويأتي إلى موسى فلا يعرفه موسى.
وإليك بعض روايات أهل البيت التي تدل بأن ملك الموت، بل سائر الملائكة كانوا يأتون الأنبياء على صورة بشر، وليست على الصورة الحقيقية، لأن البشر بما فيهم الأنبياء لا يطيقون رؤية الملائكة على الصورة الحقيقية.
ففي اللئالي (1 - 91 في سلوك موسى): عن الصادق (ع)، قال:
إن ملك الموت أتى موسى بن عمران، فسلم عليه، فقال: من أنت؟ قال:
أنا ملك الموت. قال: ما حاجتك؟ قال له: جئت أقبض روحك...
حديث لطم نبي الله موسى عليه السلام لملك الموت في كتب الشيعة:
ثم إن حديث لطم موسى عليه السلام لملك الموت، قد رواه علامتكم في مصادرهم (كذا)، فهذا نعمة الله الجزائري أثبته في كتابه، ومحمد نبي التويسيركاني! أثبته في كتابه: باب في سلوك موسى عليه السلام، قال ما نصه: (في سلوك موسى عليه السلام في دار الدنيا وزهده فيها، وفي قصة لطمه ملك الموت حين أراد قبض روحه، واحتياله له في قبضها..
وقد كان موسى عليه السلام أشد الأنبياء كراهة للموت، قد روي أنه لما جاء ملك الموت، ليقبض روحه، فلطمه فأعور، فقال: يا رب إنك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت، فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور ولك بكل شعرة دارتها يدك سنة، فقال: ثم ماذا؟ فقال: الموت. فقال:
انته إلى أمر ربك.