وطبعا غاب الطحاوي المتخصص ولم يستطع أن يجيب، لأنه كذب كذبتين مفضوحتين: الأولى أنه لا توجد في نهج البلاغة ولا في غيره من مصادر الشيعة الكلمة التي نسبها إلى علي عليه السلام في حق أبي بكر!!!
والثانية: أنه لم يذكر مصدرا شيعيا يصحح حديث (إن ابني هذا سيد..)!!
كما كذب كذبة ثالثة فيها تدليس! حيث استدل بكلام علي عليه السلام (دعوني...) الذي قاله لجمهور المسلمين الذين جاؤوه متظاهرين مصرين على أن يبايعوه بعد مقتل عثمان، فقد قاله ليقيم عليهم الحجة بذلك، ويأخذ من التعهد والالتزام بطاعته!! ولم يقبل أن يبايعوه في بيته، بل في المسجد..
وليس في كلامه أي إشارة إلى أنه ليس هو صاحب الحق الشرعي في الخلافة!!
كتب (أبو عبد الرحمن الطحاوي) في شبكة الساحات العربية، موضوعا بعنوان (إلى كل شيعي متعقل)، ونشره أيضا بعنوان (إلى عقلاء الشيعة)!! قال فيه:
هذه أسئلة دائما تأتي في ذهني عندما أفكر في أمر الشيعة ومذهبهم.
1 - هل قال علي رضي الله عنه يوما (بسند صحيح) العنوا أبو (كذا) بكر وعمر؟
2 - وهل قال أيضا أنا أحق بالخلافة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعا؟ أو أنهما اغتصبا الخلافة مني؟
3 - ولماذا يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان إن حقا يبغضهم وكذلك الحسن والحسين رضي الله عنهما؟