3 - قال علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة: وإنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - ورب الكعبة إنه لصاحب الغار وإنا لنعرف سنه.
ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة خلفه وهو حي!! نهج البلاغة 1 / 132. ووالله ليس لكم كلام بعد ذلك إلا الضلال.
وختم الطحاوي كلامه قائلا: والله إن هناك أدلة أخرى كثيرة تدحض ضلالاتكم في هذا الكتاب وغيره، ولكن حسبي فيما ذكرت الكفاية والدليل، لمن كان له عقل وقلب يتدبر.
فأجابه (خادم آل محمد) في 30 - 5 - 1999، قائلا:
هل لك أن تذكر من هو شارح نهج البلاغة، ورقم الخطبة حتى يسهل علينا البحث؟؟
فكتب (الطحاوي) في 31 - 5 - 1999:
إن شارح نهج البلاغة المعني هنا هو: العلامة الشيعي الشريف المرتضى.
وهناك غيره أيضا. المهم أن تبحثوا وتقرأوا كتبكم فإن فيها الكثير، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أن الحسن رضي الله عنه قد تنازل للخلافة لمعاوية (كذا) رضي الله عنه، وأنا أستعجب (كذا) كيف يتنازل وهو منصوص عندكم (كما تدعون) على أن الخلافة له من بعد أبيه؟؟؟؟؟ وقد جاء ذلك في رجال الكشي للكشي ص 103.. وكتاب مروج الذهب ص 432 وغيره من الكتب للشيعة طبعا.
وأجابه (خادم آل محمد) في 1 - 6 - 1999:
إلى أبي عبد الرحمن.. سألتك سؤالا محددا.. فلماذا اللف والدوران؟؟
وهل يصعب عليك مراجعة الكتاب، وذكر رقم الخطبة؟؟ أم أنك تنقل من