إن هجر وبسبب إغلاق التسجيل أصبحت أشبه بشبكة مغلقة على أشخاص معينين ولهذا السبب نجد روح الحوار واختلاف الرأي الذي دائما ما يؤجج المواضيع ويدع المراقب يشد لأنه يرى الأطروحات من عدة زوايا وكل له وجهة نظره القوية ويدافع عنها بضراوة، قد بدأنا نفقدها إلا من بعض الأطروحات التي أصبحنا نراها بشكل متقطع ومتباعد، وهذا ربما يعود إلى تعود المتحاورين على بعضهم البعض، وأصبح شعور العشرة يطغى على شعور الهجوم (بالتي هي أحسن) بالحوار وأصبحنا نرى الأعداء (بالآراء) عقدوا صلحا واتفقوا أن لا يتدخل أحدهم بالحوار مع صديقه اللدود (ربما هي سابقة تسجل لهجر بترويض أكثر الفرقاء) ولم نعد نرى من يثب بين الحين والآخر ويقلب الحقائق ويغير المفاهيم و.. و.. ووكل ذلك بسبب إغلاق التسجيل (يتحمل 80 - 90 %) والبقية للشرط والظوابط (كذا) وهي أمر موجود بكل ساحات الحوار وهذا برأيي شئ صحي أن تكون هناك ظوابط (كذا). وأتمنى أن ينتهي إغلاق التسجيل قريبا وهذا ما سمعته من القائمين على الشبكة.
ثانيا: الحوارات ليست ممنوعة بشبكة هجر وإنما الممنوع هي الحوارات العقيمة التي أثبتت جميع التجارب السابقة والحالية إنها لم تؤدي (كذا) إلى نتيجة فهذا هو السيناريو العريض لكل المناقشات بين الشيعة والإخوة السنة (بسم الله نبدأ بحوار أخوي نبحث عن الحقيقة من الكتاب والسنة، ابدأ أنت لا أبدأ أنت، أنتم تقولون من أين أتيت بهذا، وهذا ليس صحيح وهذا دخيل علينا، وتبدأ عملية القص واللصق وإلى أن يبدأ التراشق بالاتهامات والتجريح إن لم يصل إلى الشتائم وتسدل الستار) وهذي شبكات الحوار المفتوحة