شديد في عقابه، بما في ذلك الدعوة لهنا أو هناك. فالحذر الحذر من العصبية وختم القلوب، والتهاون في الحق عند معرفته. من أي أحد كان، فإنها لوائح الانحراف ومهالك الفتن.
فإذا كان ذاك، فالرجاء ترك الساحة فورا، وإلا لماذا النقاش ولماذا التعب؟!
فكتب (العاملي) بتاريخ 29 - 8 - 1999، الثامنة ليلا:
أحسنت يا أخ سهير.. فالعمر لا يتسع للعب، والكون من حولنا خلق كل شئ فيه بالحق والجد.. ومن كان يريد اللعب، فلماذا يكون لعبه بالدين ومفاهيمه ومواضيعه؟!
ومن أراد المشاركة في النقاش فلا بد له من بصيرة في ما يقول، وبصيرة في نيته من قوله.
اللهم سددنا، وارزقنا خلوص النية..
وكتب (المأمن بالله) في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 29 - 11 - 1999 التاسعة صباحا، موضوعا بعنوان (ملاحظات للباحث لا بد منها)، قال فيه:
وبعد، ملاحظات للباحث لا بد منها (كتب الشيعة):
1 - الثقة والتوكل على الله تعالى: وهي نقطة الانطلاق في البحث، فقد أعطى الله سبحانه وتعالى الإنسان نور العقل والعلم، وجعل أمر الاستفادة منه بيد الإنسان، فمن أهمل ذلك النور ولم يشعله لكشف الواقع، سيظل يعيش في ركام من الجهل والخرافات والضلال، بخلاف الذي يستثمر عقله وينميه، والفرق بين الاثنين يرجع إلى سبب واحد، وهو الثقة وعدمها، فالذي يشعر بالضعف والانهزام لا يستفيد من عقله، أما الذي يثق بالله تعالى وبما أعطاه